خواطر اشتياق للحبيب البعيد، كلام شوق للحبيب، حضن اشتياق للحبيب، كلمات اشتياق قصيرة، خواطر اشتياق للحبيب البعيد تويتر، مسجات شوق للحبيب نار.
إليك رسائل ليلية بالشوق، رسائل تهمس بها الروح في غيابها، حيث لا يبقى في القلب إلا حنين موجع، واشتياق لا يُروى:
الرسالة الأولى – في غيابكِ تتكاثر الأشواق:
الليل هادئ يا حبيبتي، لكنه لا يرحمني…
يمرّ بطيئًا، ثقيلاً، كأن كل دقيقة فيه تُعيدني إليكِ،
كأن قلبي يتذكركِ مع كل ثانية تمر،
أشتاقكِ وكأن البعد عمر، وكأن آخر مرة رأيتكِ كانت في حياةٍ أخرى.
كل شيء يناديني باسمكِ… حتى الصمت.
الرسالة الثانية – الشوق لا يهدأ:
أشتاقكِ…
وهذا الشوق ليس عاديًا، ليس مجرد لهفة…
إنه ألم حلو، وجع جميل،
رغبة صامتة بأن أكون قربكِ، ولو لدقيقة…
أن أراكِ، أن ألمح طيفكِ، أن أتنفسكِ.
الرسالة الثالثة – الشوق حين يُرهق القلب:
يا امرأةً تشتعل في دمي…
أشتاقكِ حتى أتعب،
أشتاقكِ حدّ الإنهاك…
أغمض عينيّ في الليل لعلي أراكِ،
أبحث عنكِ في الحلم فلا أجدكِ،
فأصحو مثقلًا بالشوق، مسكونًا بكِ.
الرسالة الرابعة – لا نوم بعدكِ:
لماذا يطول الليل هكذا؟
ولماذا كل شيء في الغياب مؤلم؟
لا نوم لي بعدكِ، ولا هدوء.
قلبي يُقاوم، لكنه ينهزم كل ليلة… ويشتاق.
أشتاقكِ بصوتٍ لا يسمعه أحد…
لكنه يُحرقني.
الرسالة الخامسة – النداء الأخير في الليل:
لو أن الشوق يُكتب، لملأتُ الليل أوراقًا بصوتي،
لو أنكِ تسمعين، لقلت لكِ:
"تعالي… الشوق مزّقني."
لا أحتاج شيئًا في هذا الليل سوى دفء يديكِ، وصوتكِ يقول: "أنا هنا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق