"أشتاق ألمسك، بدون كلام"
حبيبتي…
فيه شوق ما ينقال…
شوق يخليني أطالع يديني وأتخيلك بينها،
شوق يخليني أضم مخدتي وأحسبها صدرك،
شوق... حرارته تشعل فيني كل شي ساكن.
أنا اللي ما أبي أتكلم،
أبي ألمسك، بس…
أبيك تجين لي، بدون حكي،
تمدين يدك، وأنا أدفّيها بيدي،
تحطين راسك على صدري، وأنا أقرأ عليك كل حروفي اللي ما انقالت.
كلام رومانسي لحبيبتي في التيلفون في الليل
تدرين وش أبي؟
أبي الليل يصير طويل،
وأنتِ جنبي، بشعرك المنثور، بعطرك اللي يدوّخ،
أبيك تنامين تحت لمسة يدي،
وأنا كلّي أعيش تفاصيلك،
أنفاسك، صوتك وأنت تقولين "أحبك"، حتى وانتي نص نايمة.
حرارتي الليلة مو من الجو،
منك… من فكرتك، من طيفك، من جسدك اللي أشتاقه بشراسة الحنين،
من نظرتك اللي تذيب، من شفايفك اللي حافظ شكلها قلبي قبل عيني.
حبيبتي…
قبل ما تنامين، أبيك تعرفين إنك آخر شي أفكر فيه، وأول شي أشتاق له قبل لا يطلع الصبح.
عيونك وهي مغمضة تسرق النوم من عيني،
وصوتك وهو ساكت له صدًى في قلبي ما يهدأ.
كل ليلة أتخيّل نفسي أقول لك بصوت واطي:
"نامي يا بعدي… وأنا هنا، أحبك عنك، وأحرسك بدعواتي،
وأحضنك بخيالي، لين تصحين وتلقيني أنتظر لمسة منك."
أحبك لدرجة إني حتى أحلامي ما أبيها إلا فيك،
وكل شي فيني يقول لك بهدوء الليل:
"تصبحين على حب، يا ألطف نعمة، ويا أحنّ أنثى مرّت على قلبي."
قبل أن تنامي… اسمعيني جيدًا:
أُريدكِ أن تنامي الليلة، وأنتِ تعرفين كم أحبك…
كم أفكر بكِ قبل أن أغمض عيني،
وكم أدعو الله أن يحفظكِ لي…
لأني لا أتخيّل الليل بدونكِ، ولا أريد صباحًا لا يبدأ باسمكِ.
ضعي يدكِ على قلبكِ الآن…
هل تحسين بالنبض؟
ذلك أنا…
أهمس لكِ من بعيد: "نامي، وأنا سأسهر لأجل سلامكِ."
تذكّري دائمًا:
أنتِ آخر فكرة تمرّ في رأسي قبل النوم،
وأول خاطر يصحو معي…
وكل ما بين ذلك… هو أنتِ أيضًا.
أحبكِ، لا ككلمة تُقال، بل كدعاءٍ صادقٍ بأن تكوني بخير دائمًا،
كأمنيةٍ أن أراكِ كل ليلة تنامين وابتسامتكِ على وجهكِ،
وأنا أنظر إليكِ كأنكِ أعظم من كل أحلامي.
نامي الآن…
وضعي في بالكِ شيئًا واحدًا فقط:
أن هناك رجلًا يحبكِ بجنون، ويفتقدكِ وهو يكتب لكِ،
ويتمنّى لو أنه بجواركِ ليُطفئ عنكِ نور الغرفة،
ويقول لكِ بهدوء:
"تصبحين على حُبٍّ… لا يشبه إلا حبّي لكِ."
أنا ما أطلب كثير،
أبيك…
مثل ما أنتي،
بكلك… وبدون خوف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق