رسائل ليلية من عاشق لا ينام

رسائل ليلية من عاشق لا ينام، خواطر اشتياق للحبيب البعيد، كلام شوق للحبيب تويتر، حضن اشتياق للحبيب، كلمات اشتياق قصيرة، خواطر اشتياق للحبيب البعيد تويتر، مسجات شوق للحبيب نار.

"رسائل ليلية من عاشق لا ينام"

الرسالة الأولى:

يا امرأةً… لا يُشبهها الغياب،
في هذا الليل الذي يعجّ بالصمت، أكتب لكِ…
أكتب من آخر حافة في قلبي، حيث لا يسكن إلا اسمكِ،
ولا يتردّد إلا صوتكِ،
أشتاقكِ يا صغيرتي،
أشتاقكِ بطريقة لا تشبه أي اشتياق عرفه هذا العالم.

رسائل ومسجات شوق للحبيب نار

لا شيء يُريني الساعة دون أن ألعن الوقت الذي باعد بيننا،
ولا شيء يُريني القمر دون أن أراكِ فيه… ساكنة، بعيدة، باردة كوجع الانتظار.
هل تسمعين؟
هذا قلبي، لا ينام.
هذا شوقي، لا يُطأطئ رأسه،
يُناديني باسمكِ كل ليلةٍ، وكأنه طفلٌ تاه عن حضن أمه.

أحبكِ… وأشتاقكِ،
بطريقة لا يتقنها أحد غيري،
بطريقة تفتك بي كلما أطفأتُ النور،
وكلما حاولت أن أهرب منكِ… فوجدتكِ في وسادتي، في ثيابي، في أنفاسي، في داخلي.

نامي إن استطعتِ…
أما أنا، فعاشق لا ينام.

الرسالة الثانية – أنا المتعب بكِ:
يا أنتِ…
كل شيء هادئ من حولي، إلا قلبي.
قلبكِ وحده هو من يعرف كم تعبتُ من هذا الشوق…
تعبتُ من تخيّلكِ، من استحضاركِ، من محادثة غيابكِ كل ليلة.
لماذا لا تأتين؟
لماذا لا تطرقين هذا القلب الذي أُغلق على اسمكِ منذ أحبكِ؟
أشتاقكِ شوقًا يجعلني أكتب اسمكِ في الهواء،
أحضنكِ في مخيلتي، وأرتمي فيكِ وكأنكِ وطن لا حدود له.


الرسالة الثالثة – لا نوم بعدكِ:
أعدكِ، لست بخير.
ولا أحاول التماسك،
فأنا لا أقاومكِ أصلًا.
غيابكِ موجعٌ جدًا،
أجلس في الليل وكأنني على أطلالكِ…
أفتح هاتفكِ، أقرأ رسائلكِ،
أستعيد صوتكِ، ضحكتكِ، كل ما يخصكِ…
ثم أضع الهاتف،
وأضم وسادتي…
وأبكي دون دموع.


الرسالة الرابعة – وجهكِ لا يغيب:
أغمض عينيّ فأراكِ…
أفتحها فأشتاق إليكِ من جديد.
وجهكِ لا يفارقني،
وعيناي تُحاول أن تراكِ في كل ملامح الليل…
هل تعلمين أنني لا أنام لأنكِ تسكنين حلمي؟
وأن قلبي لا يهدأ لأنكِ تسكنين كل تفصيلة من روحي؟


الرسالة الخامسة – وكنتِ آخر الضوء:
منذ أحببتكِ، صار الليل أعمق،
وصار الشوق أكثر لؤمًا.
كنتِ آخر الضوء في آخر الغرف،
وآخر النجاة في منتصف الغرق.
أشتاقكِ بصوتٍ داخلي لا يسمعه أحد…
لكنه يوقظني كل ليلة،
ويُربكني، ويُذكرني بكِ،
وبأنني أحبكِ أكثر من اللازم… وأشتاقكِ أكثر من المعقول.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق