رسائل ومسجات شوق للحبيب نار

 رسائل اشتياق للحبيب البعيد، رسائل اشتياق رومانسي، رسائل دلع للحبيب، مسجات شوق الليل، رسائل اشتياق رومانسي للحبيبة، رسائل اشتياق قصيرة.

حين يشتاق الجسد قبلكِ:
أشتاقكِ بطريقةٍ لا تشبه الأشواق المعتادة،
أشتاقكِ كمن يشتاق الدفء على جلده،
والنَفَس على عنقه،
والهمسة قرب أذنه…
أشتاق جسدكِ لا كجسد، بل كوطنٍ أنتمي إليه،
كوعدٍ لا يُكتب، لكنه يُشعر.

في غيابكِ، يبرد كل شيء…
حتى قلبي.

رسائل ليلية من عاشق لا ينام


جسدكِ في الذاكرة:
هل تعلمين؟
ذاكرتي مشبعة بكِ…
بصوتكِ حين تهمسين،
بلمستكِ حين تتركين أثرًا لا يُمحى،
بكِ وأنتِ تقتربين حتى لا يبقى بيننا فراغ.

كل جزءٍ فيكِ…
يسكن جزءًا مني لا يتحرّك إلا حين أشتاقكِ،
وأنا أشتاقكِ الآن…
بطريقة لا تصلح للكتابة، بل للعناق.


الليل جسدكِ:
كل ليلة…
أستلقي وحدي،
وأغمض عيني على تفاصيلكِ،
على كتفكِ… على عنقكِ… على أنفاسكِ التي حفظتها أكثر من اسمي.

أتخيلكِ تمدّين يدكِ نحوي،
تبعثرين ليلي بلمسة،
وتقولين لي: “تعال…”

وحين لا تأتين،
ينهار الليل داخلي.


الحنين الذي يلمسكِ:
لم أعد أشتاقكِ بالكلمات فقط،
أشتاقكِ بجلدي، بعظامي، بيدي التي لا تجد يدكِ،
بأنفاسي التي ضاعت في غيابكِ.

لو أنكِ هنا الآن…
لقلت لكِ دون صوت:
اقتربي…
أحتاجكِ قريبة بما يكفي لنسكن نفس الجسد،
ونتشارك الشوق حتى يُهدأنا معًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق