كلام تقوله لحبيبتك لكي تحبك

 كلام تقوله لحبيبتك لكي تحبك، كلام رومنسي يذوب حبيبتي، كلام دلع لحبيبتي، كلام حب لحبيبتي قصير.

يا امرأةً لا تُشبه سواها

أتعلمين؟
منذ عرفتكِ، لم أعد كما كنت...
كأنكِ مررتِ على قلبي لا مرور النسيم، بل اجتياح المطر، لا بل هزةُ أرضٍ أعادت ترتيب كل شيء في داخلي.
صرْتُ لا أنام إلا حين تأذنين لي في المنام، ولا أفيق إلا على اسمكِ وهمسكِ وملامحكِ التي ارتسمت على جدران روحي.

أنا لا أطلب حبكِ صدقةً، ولا أرجوه ضعفًا، بل أعرضه عليكِ كنبيذٍ معتّقٍ، خُمرُه صدقُ مشاعري، وكأسُه عيناي حين تراكِ.
أحبكِ لأنكِ لستِ كالأخريات… فيكِ ما لا يُقال، وما لا يُكتب، وما لا يُنسى.
صوتكِ وحده قادرٌ أن يربكني، يهدّني، ثم يعيدني طفلًا يحبو نحوكِ، يرجو منكِ حضنًا أو نظرة.

رواية: قصة غرام نوف وفيصل

أيا أنثى،
ما عدت أرى في النساء سواكِ،
وكلّ ما فيهنّ أصبح تكرارًا باهتًا، لا يضيء في داخلي شيئًا.
أنتِ وحدكِ، من يوقظ فيَّ الرجولة لا غريزة، بل نبلاً.
أنتِ من تجعلني أشتاق لا لجسد، بل لروح… لا لمتعة، بل لمعنى.

دعيني أحبكِ بطريقتي:
بصمتٍ يعرف كيف يعانق،
وبكلامٍ لا يشبه سوق الغرام الرخيص.
سأكون لكِ سندًا، ظلًّا، غيمًا، ومأوى…
لن أعدكِ أنني الأجمل، لكنني الأوفى.
لن أقول إنني الأفضل، لكنني الأكثر صدقًا.
وسأجعل من كلّ يومٍ بيننا احتفالًا هادئًا لا ضجيج فيه،
فأنا رجل يعرف كيف يُقدّس امرأة… إن أحبّها.

اقتربي مني،
لأقول لكِ ما لا يُقال في العلن…
لأهمس في أذنكِ بما يعجز الشعراء عن نظمه.
لأجعلكِ تعرفين أنكِ، منذ دخلتِ حياتي،
صرتِ وطنًا… وملاذًا… وسرًّا لا أريد أن يفهمه أحد سواي.


أقترب... ولا تبتعدي

أتعلمين ما الذي يربكني فيكِ؟
أنكِ تجمعين بين الطمأنينة والخطر...
أشعر بكِ مأوى، لكنني كلّما اقتربت، شعرت أنني على حافة هاويةٍ شهية.
وجودكِ فتنة لا تُقاوَم…
نظراتكِ تسرق يقيني،
وصوتكِ فيه ما يُغري بالتورّط،
بالغرق،
بلا نجاة.

أريدكِ بكل ما فيكِ...
بابتسامتكِ التي تخلخل اتزاني،
بصمتكِ الذي يجعلني أفتّش فيكِ عن ألف معنى.
أشتهي لحظةً معكِ لا تليق إلا بالعشّاق الذين تجاوزوا الحياء السطحي،
الذين يعرفون أن الحب لا يُقاس بعدد الورود،
بل بعمق النظرات،
وصدق الرجفة التي تعبر الجسد حين يلمس اسمه شفتيكِ.

لا أريد أن أكون عابرًا في حياتكِ…
بل أريد أن أكون رجلكِ، الذي تعرفينه لا من صوته، بل من حضوره،
الذي تقرأينه من صمته،
الذي إذا مسّكِ بكلمة، شعرتِ أنها لم تُخلق إلا لكِ.

اقتربي…
دعيني أخبركِ بلغة لا تُقال في الكتب،
أنكِ حين تكونين قريبةً منّي،
كلّ شيءٍ في العالم يصير بعيدًا…
أفكاري تذوب، حدودي تتلاشى،
وصار كل ما فيني يقول:
"أنتِ لي… لا كما يملِك الرجل المرأة، بل كما يعترف العاشق بعبوديته لمن أحبّ."


وعدٌ لا يُقال، بل يُعاش

وإن سألتِني: إلى أين يأخذنا هذا الحب؟
سأقول لكِ: إلى حيث لا يكون للزيف موطئ،
ولا للرحيل مبرّر،
ولا لغيركِ مكانٌ في قلبي.

أعدكِ،
لن أكون ظلًّا يتكئ على حضوركِ، ثم يغادركِ إذا غربت شمسكِ...
بل سأكون نورًا صغيرًا،
يشتعل في ليلكِ،
يمشي معكِ حين تتعثرين،
ويُقاتل لأجلكِ إن ضاقت الدنيا عليكِ.

لن أُحبّكِ "حين تسمحين"،
بل سأحبّك دائمًا، حتى حين تصمتين،
حتى حين تغضبين،
حتى حين تظنين أنني لا أراكِ.

هذا قلبي أمامكِ… لا أقدّمه مزهريةً من كلمات، بل أرضًا حقيقية…
بها المطر والجدب،
الربيع والخريف،
ولكن فيها دائمًا… مكانٌ لكِ وحدكِ.

فإن أردتِ رجلًا لا يكتفي بأن يُحبكِ،
بل يعرف كيف يصونكِ،
وكيف يراكِ أنثى تُلهمه لا تُرهقه،
فتقدّمي…
فقلبي لم يعرف امرأةً قبلكِ…
بل كان ينتظر أنتِ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق