كلام عن الزوج السند، الزوج الحنون نعمة من الله، احلى كلام عن الزوج، كلام يفرح زوجي، زوجي سندي وعزوتي، عبارات عن الأمان مع الزوج.
“أريدك فقط أن تعرف…
أنك تسكنني حتى في اللحظات التي تظن فيها أنني بخير بدونك،
أنك تسكنني كما يسكن الصوت صدى الغرفة،
كما يسكن الضوء عتمة الليل،
كما يسكن الندى شفاه الورد قبل أن يفيق الصباح.
أنا لا أُحبك لأنني أحتاجك، بل أحتاجك لأنني أُحبك…
وأشتاق إليك لا لأنك بعيد، بل لأنني أشتاق ذلك الجزء مني الذي لا يُزهر إلا قربك.
اشتقتُ إليك حين مررتُ بالمكان الذي ضحكنا فيه،
وحين لمستُ وجهي في المرآة فشعرتُ بأن شيئًا ناقصًا لا يُكمّله إلا صوتك.
اشتقتُ إليك حين أمسكتُ بكوب القهوة دون أن تشاركني الرشفة،
وحين رأيتُ شيئًا جميلاً وفكرتُ: ليتك هنا لترى معي.
وجودك لا يُكملني لأنني ناقصة، بل لأنك تُكمل لحظتي،
تُكمل ضحكتي، تُكمل ذاك الحضور الخفي الذي يجعل كل شيء في عالمي يتوهّج.
أنا معك لأنك تعرفني دون أن أشرح،
وتسمعني دون أن أتكلم،
وتراني كما لا يراني أحد.
أنا أراك حين تضحك،
فأُدرك كم للحياة طعم لا أذوقه إلا معك.
أراك حين تغضب،
فأُدرك كم أنت طفلٌ رغم كل رجولتك،
وأراك حين تغيب،
فأُدرك كم هذا القلب ممتلئ بك، حتى حين يقنع نفسه بالصبر.
كن على يقين…
أنك لا تغيب عني أبدًا،
لا في يقظتي، ولا في نومي، ولا في مساحات يومي الصغيرة.
أنت تسكن في تذكري لكل ما تحب،
في حفظي لأدق تفاصيلك،
في انتظار لا أعترف به حتى لنفسي،
وفي ابتسامةٍ ترتسم دون سبب حين يمر اسمك في خاطري.
وكل يومٍ معك، وكل يومٍ دونك،
يُعلّمني شيئًا واحدًا:
أنك الجزء الذي يُعيدني إلى نفسي،
وأنني، مهما حدث،
لن أكون إلا تلك التي تُحبك،
بلا شروط، بلا مسافات، بلا نهاية.”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق