رسائل حب واشتياق لزوجي الزعلان !!!!

 “أريدك فقط أن تعرف…

أنني ما زلتُ هنا، وما زال هذا القلب مشرعًا لك،
ليس لأنني لا أستطيع العيش دونك،
بل لأنني لا أرى للحياة طعمًا أجمل من حين نعيشها معًا.

أنا لا أُحبك لأنني أحتاجك،
بل أحتاجك لأنك أنت الوحيد الذي رأيتُ نفسي في عينيه
دون أن أشعر بالخوف، دون أن أضطر إلى ارتداء الأقنعة،
دون أن أُحسن من ملامحي أو أخفي انكساراتي.

أنا أدعوك إلى قلبي، لا لأنني ضعيفة،
بل لأنني أعرف أن ما بيننا أكبر من المسافات، أكبر من الخلافات،
أدعوك لأنك تعرف مكانك هنا،
لأنك تعرف الطريق،
ولأنني ما زلت أترك النور في النافذة، كي ترى البيت من بعيد،
فتعرف أن أحدًا ما ينتظرك،
لا ليعاتبك، لا ليُحاسبك،
بل ليقول لك:
تعال، ودع التعب عند الباب،
تعال، ودع العالم كله خلفك،
تعال، لأنني المكان الذي لن تحتاج فيه إلى شيء سوى أن تكون أنت.

أريدك أن تعرف…
أنني، رغم كل شيء، ما زلت أراك الرجل الذي أسرّ إليه بأسراري،
الذي أستكين لصوته،
الذي أبحث عنه بعيني حتى في غيابه.
وكل يوم أراك فيه تعود، حتى لو بالخيال،
هو يوم يُعيدني إلى يقيني بأن الحب الحقيقي لا يُهزم،
وأن القلوب التي تلتقي حقًا،
لا تُفرّقها الأيام، ولا يُبعدها الكبرياء.

تعال…
فاليد التي تنتظرك، لا تعرف إلا أن تُمسك بك بحب.
والعين التي تنتظرك، لا تعرف إلا أن ترى فيك عالمها كله.
والقلب الذي ينتظرك، لا يعرف إلا أن يغفر،
لأن الحب عنده ليس قصة كُتبت لتنتهي،
بل وطن، كلما ابتعدتَ عنه،
عُدتَ إليه أكثر شوقًا،
وعدتَ إليه أكثر فهمًا،
وعدتَ إليه لأنك ببساطة…
لم تعرف قلبًا يشبهه قط.”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق